الثلاثاء، 7 يونيو 2011

أصحاب العيون الزرقاء أكثر ذكاء من غيرهم!


أثبتت التجارب والدراسات ان الإنسان يتأثر بمايسمعه ويعتقده حتى لو كان خاطئاً فجميع مايسمعه الإنسان يتحول الى قناعة داخلية هذه القناعة تغوص في الأعماق وتصبح هي التي تحرك اللاشعور في داخل عقل الإنسان وفي الأخير تقود سلوك الإنسان الى العمل والإنجاز إذا كانت إيجابية والى الإحباط اذا كانت سلبية  والأخطر أنها أحيانا تسبب المرض نعم المرض ألم تسمع من قبل بالوهم المرضي عندما يعتقد الإنسان انه مريض فتظهر عليه أعراض نفس المرض!
أصحاب العيون الزرقاء أكثر ذكاء من غيرهم
هذا ماتقوله جامعة أمريكية لطلابها مع أنهم يعرفون عدم صحة هذه المعلومة لكنهم تركوها بدون تصحيح وفي الأخير أكتشفوا أن هذه الكذبة لها تأثيرها بين الطلاب فبعد نهاية الإختبارات وجدوا أن الطلاب أصحاب العيون الزرقاء قد ارتفعت مستوياتهم عن غيرهم والغريب هو قصة أحد الأشخاص الذين كلما غضب على شخص قال لقد مزق كلامك أحشائي …!!وفي الأخير مات بقرحة المعده..! كذلك قدم شاب الى الطبيب وقال أليس لديك علاج لحساسية شهر يوليو الطبيب لم يسمع من قبل بهذا المرض فقال له وماحساسية شهر يوليو فأخبره بأعراض الحساسية والزكام المعروفة وبعد أخذ ورد أكتشف هذا الطبيب أن الشاب كان قبل عشر سنوات عطس عند أبيه فقال له أبوه يبدو أنك مصاب بحساسية يوليو ومن ذلك التاريخ وعند دخول شهر يوليو وعند أول عطسة يشعر الشاب انه أصيب بالحساسية ويبدأ يتوهم المرض حتى يصدقه عقله وتظهر عليه أعراض الحساسية حتى في الشفاء خلال السنين الماضية عندما كان الطب بدائياَ وكان هناك كثير من طرق العلاج التي اكتشف العصر الحديث انها مجرد  خرافة لكن هذه الخرافات كان كثير من الناس يشفون منها لأنهم أثناء تناولها لديهم قناعة داخلية أنهم يتعاطون العلاج الحقيقي فالتي شفتهم هي قناعاتهم الداخلية
هذا الكلام ينبهنا إلى اهمية البرمجة الداخلية إن القناعات الداخلية هي التي تحرك أعمالنا وسلوكنا بل إن أجهزة جسم الإنسان وقوته المدير لها هو العقل فإن كان مافي العقل قناعات خاطئة سوف يكون الجسم والسلوك والإرادة تدار بشكل خاطئ إننا يجب أن نتخلص فوراً من جميع الأفكار والمعاني السلبية أنها مثل الفيروسات التي تعيقنا للوصول الى التفوق والنجاح
واستمع الى ماتقوله الفرنسية جان كالمن التي وصلت الى العمر 122 كأكبر معمره لما سألتها الصحافة عن سبب سعادتها وابتسامتها  المشرقه وهي في هذا العمر فقالت ( البرمجة الخاصة بها) :أستمتع بحياتي كلما أمكن أتصرف بوضوح وأخلاق دون ندم. أنا محظوظة فعلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق